مقتل شاب فلسطيني وإصابة آخر برصاص إسرائيلي في رام الله

مقتل شاب فلسطيني وإصابة آخر برصاص إسرائيلي في رام الله

قُتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي قرب المدخل الغربي لبلدة سلواد شرق رام الله، كما أصيب آخر بالرصاص بمزاعم محاولة تنفيذه عملية طعن قرب مستوطنة عوفرا شمال رام الله، وفق وكالة "معًا" الفلسطينية.

وذكرت المصادر أن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على مركبة على المدخل الغربي لبلدة سلواد شرق رام الله، وأصيب الشاب بالرصاص الحي وتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي ووصفت إصابته بالحرجة ثم أعلن عن وفاته في وقت لاحق.

وفي حادثة أخرى، أطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاه شاب قرب مستوطنة عوفرا شمال رام الله واعتقلته بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن.

وزعمت عدد من المواقع العبرية أن شابا ركض بسكين باتجاه قوات الجيش وأطلقت عليه النار واعتقلته، مشيرة إلى أن منفذ عملية الطعن مصاب بجروح خطيرة.

من ناحية أخرى أقدم مستوطنون، اليوم الأحد، على سرقة مواد تموينية في حوارة جنوب نابلس وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين سرقوا مواد تموينية من أمام محل تجاري في بلدة حوارة، يعود للمواطن عماد علي حمدان.

 استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية